أعلنت اللجنة المنظمة لملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته السادسة عن قبول 56 عملًا من 29 دولة، بعد إغلاق التسجيل بوصول 127 عملًا من 41 دولة، والذي من المقرر إقامته في منتصف ديسمبر 2024.
ويأتي الملتقى بتنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام وبشراكة مع جمعية السينما، وتمهيدًا لإطلاق الدورة السادسة، قدم الملتقى يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م ورشة (صناعة الفيديو آرت بالذكاء الاصطناعي) قدمها الدكتور محمد الجباس في مقر جمعية السينما في الخبر.
وتهدف هذه الورشة إلى دفع عجلة الحراك الثقافي البصري، والسعي إلى تنمية الثروة البشرية الإبداعية، ورعاية وتشجيع المواهب والفنانين، والتي يلتزم الملتقى بالاستمرار في القيام بها باعتبار أن جوهر هذه المهمة "الأهمية للتنوع الثقافي والبصري في المملكة وتصديرها إلى العالم من خلال الفيديو آرت والحث على اكتشاف أسماء ورؤى سعودية ودولية جديدة".
وتم خلال الورشة تسليط الضوء بالخطوات التمهيدية التي ركزت على الأساسيات النظرية والتطبيقات العملية مثل: اختيار الأدوات المناسبة، وتوليد نصوص وشخصيات وفيديوهات، كانت بداية رحلة طويلة لصناعة بإمكانها مواكبة التطور العالمي.
وأكد الدكتور الجباس أن نشاط إنتاج الفيديو آرت في المملكة والوطن العربي نشاط واعد جدًا وفي حراك فني متنوع، مشددًا على أهمية الحاجة للوصول الفعلي لمرحلة أن تكون التكنولوجيا الحديثة جزءًا أساسيًا من حياة الجميع.
وقال الجباس: "التحدي الأصعب ليس في الإبداع لأن الفنان العربي يمتلك دائمًا لمسة مميزة وجذابة ولكننا بحاجة لبيئة داعمة والأهم دفعه للتجربة والابتكار".
وأوضح الجباس أن الورشة مفيدة جدًا لصناع الفيديو آرت حيث ستفتح لهم آفاقًا جديدة ستكون مقدمة حقيقية لعصر جديد، كما أنها تعد جزءًا من فلسفة سلسلة "سينما المستقبل" وهي تركز على استكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي والخدع البصرية كوسيلة لإعادة تشكيل رؤية الفن في السنوات القادمة، كما ستربط المشاركين بفكرة أوسع عن مستقبل صناعة السينما العربية والفيديو آرت من خلال المهارات العملية التي قدمت خلالها.
ولفت الجباس إلى أن المعرفة والتطبيق هو ما ينقص الجميع في الوقت الراهن والتي ولدت فكرة سلسلة "سينما المستقبل" كخطوة لفهم الوضع بشكل صحيح.
وأضاف الجباس أن هذا النقص أحدث فجوة بين التاريخ القديم والعلوم القديمة للسينما وعلوم سينما السنوات القادمة، وفهم الإمكانيات الحقيقية للذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه بشكل فعال في صناعة الفيديو آرت، مشددًا على ضرورة إعطاء الفنان خطة وطريقًا عمليًا واضحًا، ورؤية مستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي والخدع البصرية في أعمالهم بشكل مستدام ومبتكر مثل تجربة إقامة الورش التي تعتبر مجرد بداية صغيرة في رحلة طويلة لدعم الإبداع العربي.
يذكر أن الملتقى نجح طوال دوراته الخمس السابقة في تقديم تجارب بصرية فنية معاصرة بتقنيات عالية حيث استقطب أكثر من 823 عملًا فنيًا من أكثر من 70 دولة حول العالم، وقدم 31 ندوة وورشة فنية تخصصية، ويعتبر التجمع الدولي الأول في الخليج لفناني العالم، وكل دورة تحمل شعارًا فنيًا وتشهد تميّزًا فنيًا واسعًا؛ لأن الفيديو آرت فن مبني على التقنية الحديثة ويتطلع نحو المستقبل، يستلهم الفنان خياله من الواقع ويعبر به نحو المستقبل.
ويمكن معرفة المزيد من التفاصيل حول الورش والمشاركات والدورات السابقة، عبر الاطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني: https://videoart-forum.com/
ويأتي الملتقى بتنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام وبشراكة مع جمعية السينما، وتمهيدًا لإطلاق الدورة السادسة، قدم الملتقى يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م ورشة (صناعة الفيديو آرت بالذكاء الاصطناعي) قدمها الدكتور محمد الجباس في مقر جمعية السينما في الخبر.
وتهدف هذه الورشة إلى دفع عجلة الحراك الثقافي البصري، والسعي إلى تنمية الثروة البشرية الإبداعية، ورعاية وتشجيع المواهب والفنانين، والتي يلتزم الملتقى بالاستمرار في القيام بها باعتبار أن جوهر هذه المهمة "الأهمية للتنوع الثقافي والبصري في المملكة وتصديرها إلى العالم من خلال الفيديو آرت والحث على اكتشاف أسماء ورؤى سعودية ودولية جديدة".
وتم خلال الورشة تسليط الضوء بالخطوات التمهيدية التي ركزت على الأساسيات النظرية والتطبيقات العملية مثل: اختيار الأدوات المناسبة، وتوليد نصوص وشخصيات وفيديوهات، كانت بداية رحلة طويلة لصناعة بإمكانها مواكبة التطور العالمي.
وأكد الدكتور الجباس أن نشاط إنتاج الفيديو آرت في المملكة والوطن العربي نشاط واعد جدًا وفي حراك فني متنوع، مشددًا على أهمية الحاجة للوصول الفعلي لمرحلة أن تكون التكنولوجيا الحديثة جزءًا أساسيًا من حياة الجميع.
وقال الجباس: "التحدي الأصعب ليس في الإبداع لأن الفنان العربي يمتلك دائمًا لمسة مميزة وجذابة ولكننا بحاجة لبيئة داعمة والأهم دفعه للتجربة والابتكار".
وأوضح الجباس أن الورشة مفيدة جدًا لصناع الفيديو آرت حيث ستفتح لهم آفاقًا جديدة ستكون مقدمة حقيقية لعصر جديد، كما أنها تعد جزءًا من فلسفة سلسلة "سينما المستقبل" وهي تركز على استكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي والخدع البصرية كوسيلة لإعادة تشكيل رؤية الفن في السنوات القادمة، كما ستربط المشاركين بفكرة أوسع عن مستقبل صناعة السينما العربية والفيديو آرت من خلال المهارات العملية التي قدمت خلالها.
ولفت الجباس إلى أن المعرفة والتطبيق هو ما ينقص الجميع في الوقت الراهن والتي ولدت فكرة سلسلة "سينما المستقبل" كخطوة لفهم الوضع بشكل صحيح.
وأضاف الجباس أن هذا النقص أحدث فجوة بين التاريخ القديم والعلوم القديمة للسينما وعلوم سينما السنوات القادمة، وفهم الإمكانيات الحقيقية للذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه بشكل فعال في صناعة الفيديو آرت، مشددًا على ضرورة إعطاء الفنان خطة وطريقًا عمليًا واضحًا، ورؤية مستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي والخدع البصرية في أعمالهم بشكل مستدام ومبتكر مثل تجربة إقامة الورش التي تعتبر مجرد بداية صغيرة في رحلة طويلة لدعم الإبداع العربي.
يذكر أن الملتقى نجح طوال دوراته الخمس السابقة في تقديم تجارب بصرية فنية معاصرة بتقنيات عالية حيث استقطب أكثر من 823 عملًا فنيًا من أكثر من 70 دولة حول العالم، وقدم 31 ندوة وورشة فنية تخصصية، ويعتبر التجمع الدولي الأول في الخليج لفناني العالم، وكل دورة تحمل شعارًا فنيًا وتشهد تميّزًا فنيًا واسعًا؛ لأن الفيديو آرت فن مبني على التقنية الحديثة ويتطلع نحو المستقبل، يستلهم الفنان خياله من الواقع ويعبر به نحو المستقبل.
ويمكن معرفة المزيد من التفاصيل حول الورش والمشاركات والدورات السابقة، عبر الاطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني: https://videoart-forum.com/